ابن الرعبل: أبغض الشيوخ إلى الأقلح الأملح، الحسو الفسو.
وفى المثل: " ما أقرب محساه من مفساه ".
[فشا] فشا الخبر يفشو فشوا، أي ذاع. وأفشاه غيره.
وتفشى الشئ، أي اتسع.
والفواشي: كل شئ منتشر من المال، مثل الغنم السائمة والإبل وغيرها. وفى الحديث:
" ضموا فواشيكم حتى تذهب فحمة العشاء ".
[فصا] يقال: تفصى الانسان، إذا تخلص من المضيق والبلية. والاسم الفصية بالتسكين. وفى حديث قيلة: قالت الحديباء: " الفصية والله، لا يزال كعبك عاليا ". وأصل الفصية الشئ تكون فيه ثم تخرج منه، فكأنها أرادت أنها كانت في مضيق وشدة من قبل عم بناتها فخرجت منه إلى السعة. وإنما تفاءلت بانتفاج الأرنب.
ويقال: ما كدت أتفصى من فلان، أي ما كدت أتخلص منه.
وتفصيت من الديون، إذا خرجت منها وتخلصت.
وفصى اللحم عن العظم، وفصيته منه تفصية، إذا خلصته منه.
ابن السكيت: قد أفصى عنك الحر، أي خرج. ولا تقول: أفصى عنك البرد.
وأفصى المطر، أي أقلع.
وأفصى: اسم رجل، وهما أفصيان: أفصى ابن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار، وأفصى بن عبد القيس بن دعمي بن جديلة بن أسد ابن ربيعة.
[فضا] الفضاء: الساحة وما اتسع من الأرض.
يقال: أفضيت، إذا خرجت إلى الفضاء.
وأفضيت إلى فلان بسرى (1). وأفضى الرجل إلى امرأته: باشرها وجامعها. وأفضاها:
إذا جعل مسلكيها واحدا.
والمفضاة: الشريم.
وأفضى بيده إلى الأرض، إذا مسها بباطن راحته في سجوده.
والفضا، مقصور: الشئ المختلط. يقال:
طعام فضا، أي فوضى مختلط. وقال: