[فحا] فحوى القول: معناه ولحنه. يقال: عرفت ذلك في فحوى كلامه وفى فحواء كلامه، ممدودا ومقصورا. وإنه ليفحى بكلامه إلى كذا وكذا.
والفحا مقصور: أبزار القدر، بكسر الفاء والفتح أكثر، والجمع أفحاء. وفى الحديث:
" من أكل فحا أرض لم يضره ماؤها " يعنى البصل.
يقال: فح قدرك تفحية.
[فدى] الفداء إذا كسر أوله يمد ويقصر، وإذا فتح فهو مقصور. يقال: قم فدى لك أبى. ومن العرب من يكسر فداء للتنوين إذا جاور لام الجر خاصة، فيقول: فداء لك، لأنه نكرة، يريدون به معنى الدعاء. وأنشد الأصمعي للنابغة:
مهلا فداء لك الأقوام كلهم * وما أثمر من مال ومن ولد (1) ويقال: فداه وفاداه، إذا أعطى فداءه فأنقذه. وفداه بنفسه. وفداه تفدية، إذا قال له جعلت فداءك.
وتفادوا، أي فدى بعضه بعضا. وافتدى منه بكذا.
وتفادى فلان من كذا، إذا تحاماه وانزوى عنه. وقال (1):
* تفادى الأسود الغلب منه تفاديا (2) * والفدية والفدى والفداء، كله بمعنى.
والفداء بالفتح: الأنبار، وهو جماعة الطعام من البر والتمر والشعير. وقال يصف قرية بقلة الميرة:
كأن فداءها إذ جردوه * وطافوا حوله سلك يتيم [فرا] الفرو: الذي يلبس، والجمع الفراء.
وافتريت الفرو: لبسته.
والفروة: جلدة الرأس. وفروة: اسم رجل.
والفروة: إبدال الثروة، وهي الغنى. قال الفراء:
إنه لذو فروة في المال وثروة، بمعنى.
والأصمعي مثله.