والقريتين في قوله تعالى: (على رجل من القريتين عظيم): مكة والطائف.
والقرى على فعيل: مجرى الماء في الروض، والجمع أقرية وقريان.
والقرية على فعيلة: خشبات فيها فرض يجعل فيها رأس عمود البيت، عن ابن السكيت.
والمقري: إناء يقرى فيه الضيف. والجفنة مقراة.
والمقراة: المسيل، وهو الموضع الذي يجتمع فيه ماء المطر من كل جانب.
أبو عبيد: القارية هذا الطائر القصير الرجل الطويل المنقار الأخضر الظهر، تحبه الاعراب وتتيمن به، ويشبهون الرجل السخي به. وهي مخففة، قال الشاعر:
أمن ترجيع قارية تركتم * سباياكم وأبتم بالعناق والجمع القواري. قال يعقوب: والعامة تقول قارية بالتشديد.
الأصمعي: يقال الناس قواري الله في الأرض، أي شهداء الله، أخذ من أنهم يقرون الناس، أي يتبعونهم فينظرون إلى أعمالهم، حكاه أبو عبيد في المصنف.
قال: والقارية من السنان: أعلاه وحده، وكذلك حد السيف ونحوه.
وقروت البلاد قروا، وقريتها، واقتريتها، واستقريتها، إذا تتبعتها تخرج من أرض إلى أرض.
وجاءني كل قار وباد، أي الذي ينزل القرية والبادية.
وأقريت الجل على ظهر الفرس، أي ألزمته إياه.
وقريت الضيف قرى، مثال قليته قلى، وقراء: أحسنت إليه. إذا كسرت القاف قصرت، وإذا فتحت مددت.
وتقول: تقريت المياه، أي تتبعتها. وقريت الماء في الحوض، أي جمعت. واسم ذلك الماء قرى بكسر القاف مقصور. وكذلك ما قرى به الضيف.
وقرى، على فعلى بالضم: اسم ماء بالبادية.
والبعير يقرى العلف في شدقه، أي يجمعه.
وناقة قرواء: طويلة السنام، ويقال الشديدة الظهر، بينة القرى; ولا يقال جمل أقرى.
والقروري: موضع على طريق الكوفة، وهو متعشى بين النقرة والحاجر. وقال:
* بين قرورى ومرورياتها * وهو فعوعل عن سيبويه.