[قتا] القتو: الخدمة. وقد قتوت أقتو قتوا ومقتى، أي خدمت، مثال غزوت أغزو غزوا ومغزى. وقال:
إني امرؤ من بنى فزارة لا * أحسن قتو الملوك والخببا ويقال للخادم مقتوي، بفتح الميم وتشديد الياء، كأنه منسوب إلى المقتى، وهو مصدر، كما قالوا: ضيعة عجزية للتي لا تفي غلتها بخراجها.
ويجوز تخفيف ياء النسبة، قال عمرو بن كلثوم:
* متى كنا لأمك مقتوينا (1) * قال أبو عبيدة: قال رجل من بنى الحرماز:
هذا رجل مقتوين، ورجلان مقتوين، ورجال مقتوين، كله سواء. وكذلك المؤنث، وهم الذين يعملون للناس بطعام بطونهم.
قال سيبويه: سألوا الخليل عن مقتوي ومقتوين فقال: هو بمنزلة الأشعري والأشعرين.
[قحا] الأقحوان: البابونج، على أفعلان، وهو نبت طيب الريح، حواليه ورق أبيض، ووسطه أصفر. ويصغر على أقيحي لأنه يجمع على أقاحي بحذف الألف والنون، وإن شئت قلت أقاح بلا تشديد.
والمقحو من الأدوية: الذي فيه الأقحوان.
والأقحوانة: اسم موضع.
[قدا] القدوة: الأسوة. يقال: فلان قدوة يقتدى به. وقد يضم فيقال: لي بك قدوة، وقدوة، وقدة.
وقدا اللحم والطعام يقدوا قدوا، وقدى يقدي قديا، وقدي بالكسر يقدى قدى، كله بمعنى، إذا شممت له رائحة طيبة. يقال:
شممت قداة القدر، فهي قدية على فعلة، أي طيبة الريح. وما أقدى طعام فلان، أي ما أطيب طعمه ورائحته.
وقدى الفرس يقدي قديانا، أي أسرع.
ومر فلان يقدو به فرسه.
وهذا قدى رمح بكسر القاف، أي قدر رمح. وقال (1):