عتب الفرس يعتب ويعتب. ويقال أيضا من الموجدة: عتبت على فلان أعتب وأعتب. وأعنت مثله. وعنتت، فإنه من العنت، وهو الضرو الفساد. وإن كان المحفوظ: عنتت، فإنه من: العنت، وهو الضرر والفساد. وقال الله جل وعز:
ذلك لمن خشي العنت منكم، وأراد أيضا: غمز الدابة، سماه عنتا، لأنه ضرر، وهذا أحب الوجهين إلي، لقول النبي صلى الله عليه: " أيما طبيب تطبب على قوم ولم يعرف بالطب قبل ذلك، فأعنت، فهو ضامن ". أحسبه يعني في قطع العروق والبط والكي وأشباه ذلك، وأرى الزهري نقل لفظ الحديث كما نقل معناه.
* * *