وقوله: لأم ما لايتلأم. أي: جمع بين ما لا يجتمع. يقال: لأمت بينهما.
أي: جمعت. ومنه يقال: هذا بلد لا يلائمني، وأمر لا يلائمني. اي: لا يوافقني.
فأما: يلاومني، فإنه من اللوم، أن تلوم رجلا ويلومك. * * * 2 - وقال في حديث عون بن عبد الله، أنه قال: ما رأيت أحدا يفرفر الدنيا فرفرة هذا الأعرج. يعنى: أبا حازم.
يرويه سعيد بن منصور عن يعقوب بن عبد الرحمن عن أبيه، عن عون.
يفرفر الدنيا، أي: يخرقها ويشققها. يعنى: بالذم لها والوقيعة فيها. وهو كما تقول: فلان يقطعني. تريد: بالوقيعة والذم.
ويقال: الذئب يفرفر الشاة. قال الشاعر: من المنسرح ككلب طسم وقد ترببه * يعله بالحليب في الغلس ظل عليه يوما يفرفره * إلا يلغ في الدماء ينتهس. * * *