وقال: يريد أن هذه الأبيات متفرقة مع قلتها، كتفرق العتر في منبته.
ومعنى الحديث: أن عطاء لم ير بأسا أن يؤخذ هذان من الحرم ليتداوى بهما، كما لم ير بأسا بأخذ الشبرق والضغابيس.
* * * 4 - وقال في حديث عطاء، أن ابن جريج قال: سألته عن صدقة الحب فقال:
فيه كله الصدفة، وذكر الذرة والدخن والجلجلان والبلسن والإحريض، وذكر التقدة.
رواه عبد الرزاق عن ابن جريج.
أما الدخن والجلجلان، فقد فسرتها في حديث عمر.
والبلسن: العدس. والبلسن: التين بلغة أهل اليمن، وسمعته منهم. خبرني بذلك الحجازيون.
ومنه حديث يرويه عمر بن قيس عن عطاء عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من أحب أن يرق قلبه فليدمن أكل البلس ". والا حريض: العصفر.
قال الأصمعي: الا حريضة والا خريطة والاسليحة، ضروب من النبات.
والتقدة: الكزبرة. خبرني بذلك أهل اليمن.
* * * 5 - وقال في حديث عطاء، أنه ذكر مهبط آدام، فقال: هبط معه بالعلاة.
يرويه ابن جريج عنه.
العلاة: السندان، وهم يشبهون رأس الناقة بها. قال طرفة: من الطويل لها هامة مثل العلاة كأنما وعى الملتقى منها إلى حرف مبرد * * *