بأعينكم، فجعل رجالهم القردة، وبرهم الذرة، وكلابهم الأسد، ورمانهم المظ، وعنبهم الأراك، وجوزهم الضبر، ودجاجهم الغرغر.
حدثنيه أبو حاتم، قال: حدثناه الأصمعي، قال: حدثني نصر مولى السهميين، قال: سمعت ابن شهاب يحدث به بالمسجد الحرام.
المظ رمان بري لا يحمل. وإن حمل فما لا يننتفع به. قال الهذلي، وذكر نحلا:
يمانية أحيا لها مظ مأبد وآل قراس صوب أسقيه كحل قال أبو محمد: الأسقية، جمع سقي، وهي سحائب.
وقوله: وجعل عنبهم الأراك. والأراك: عناقيد كعناقيد العنب، وحمله يؤكل. وهو الكباث.
قال جابر بن عبد الله: كنا نجنى الكباث مع سول الله، قال: " عليكم بالأسود منه، فإنه أطيبه ".
والضبر: جوز البر. والغرغر: دجاج الحش، وأحسبه لا ينتفع بلحمه.
* * * وقال في حديث الزهري، أنه قال: بلغني أنه من قال حين يمسى أو يصبح: أعوذ بك من شر السامة والحامة، ومن شر ما خلقت، لم تضره دابة.
يرويه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري.
السامة: الخاصة. يقال: كيف السامة والعامة، أي: كيف من تخص وتعم. ومنه قول امرئ القيس:
- مسمة الدخل أي: مخصته.