أراد من الثعالب ومن أرانبها، فأبدل ياء من الباء انما يجوز هذا من ابدال الباء في موضع الخفض، وإذا كان ما قبل المبدل منه مسكورا. ومنه قول الآخر: " من الرجز " ولضفادي جمه نقانق أراد الضفادع. وكان الزبير يتزود صفيف الوحش، وهو محرم، أي:
قد يده. * * * 6 - وقال في حديث إبراهيم، أنه قال في الأعضاء إذا انجبرت إلى غير عثم صلح، وإذا انجبرت على عثم، فالدية.
يرويه وكيع عن أبيه عن رجل عن إبراهيم.
العثم، هو أن ينجبر على غير استواء. يقال: عثمت يد الرجل تعثم وعثمتها انا، وأجرت يده تأجر أجرا وأجورا. وآجرتها أنا ائتجارا. وذلك أذا جبرتها ولم تحكم، فبقيت في العظم عقدة. قال الراعي للأخطل: " من الطويل " أبا مالك لا تنطق الشعر بعدها * واعط القياد إذ عثمت على كسر وهذا مذهب قوم من العراقيين في العمد والخطأ.
وأما مالك، فالأمر عنده، ان من كسر عظما من الجسد، يدا أو رجلا، أو غير ذلك عمدا، أقيد منه، ولم يعقل، وإن كان خطأ، فبرأ وصح وعاد لهيئته، فإنه لا عقل فيه، وان نقص أو صار فيه عثم، ففيه من عقله بحساب ما نقص. * * * 7 - وقال في حديث إبراهيم، أنه قال: التكبير جزو، والقراءة جزم والتسليم جزم.
يرويه أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم.