ونواحيه وهما جبلان يقال لهما جبلا نعمان. ونسبه إلى السحاب، لأنه مشرف، فالسحاب يركد عليه، ويعلوهما. قال الشاعر: " من الطويل " أيا جبلى نعمان بالله خليا * رياح الصبا يخلص إلي نسيمها وفي حديث آخر للحسن: أنه: " خلق جؤجؤه من نقا ضرية " أي: خلق صدره عليه السلام من رمل ضرية. * * * 3 - وقال في حديث سعيد بن جبير، أنه أتى به الحجاج وفي عنقه زمارة.
الزمارة: الساجور. قال الشاعر، وكان محبوسا: " من المتقارب " ولي مسمعان وزمارة * وظل مديد وحصن أمق والأمق: المرتفع. والرجل الأمق، والفرس الأمق: الطويل. وقال الأصمعي: سمعت عقبة بن رؤبة يصف فرسا، فقال:
أمق، أشق، خبق وقال المنذر لضرار بن عمرو: ما الذي نجاك يوم كذا، فقال: تأخير الأجل، واكراهي نفسي على المق الطوال. وكان بنوه استشالوه حتى ركب فرسه.
مسمعان، قيدان لصوتهما. والزمارة في البيت، الغل، سماه زمارة تشبيها بالساجور، لأنهما في العنق الأشق الطويل، والخبق أيضا الطويل. * * * 4 - وقال في حديث سعيد بن جبير، أنه قال في الصلب الدية.