8 - وقال في حديث الحسن، أن جرير بن حازم قال: رأيت عليه ثوبا مصلبا.
يرويه ابن المبارك عن جرير بن حازم.
قال الأصمعي: يقال خمار مصلب. وقد صلبت المرأة خمارها، وهي لبسة معروفة عند النساء.
وأما حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الثوب المصلب: انه كان إذا رآه قضبه. فإنه الثوب الذي يصور فيه كهيئة الصليب.
وروى في حديث لأم سلمة مفسرا، أنها كانت تكره الثياب المصلبة، يعني التي تصور فيها الصلب. * * * 9 - وقال في حديث الحسن أنه قال: كان قتال على عهد رسول الله، ثم قتال على هذه الطعمة، ما بعدهما بدعة وضلالة.
حدثنيه أبو حاتم سهل عن الأصمعي عن أبي هلال عن الحسن.
قوله: قتال على عهد رسول الله، يعني قتال المشركين. وقوله: ثم قتال على عهد رسول الله، يعني قتال المشركين. وقوله: ثم قتال على هذه الطعمة، يعني: الخراج حتى يؤدي، والجزية والزكوات.
يقول: ولا قتال بعد هذا على شئ. قال زهير، وذكر الخيل: " من البسيط " ينزعن أمة أقوام لذي كرم * مما تيسر أحيانا له الطعم الأمة: النعمة. يقول: يسلبن في الغزو أقواما نعمهم، لرئيس ذي كرم تهيأ له الغنائم في غزوه. وهي الطعم.
10 - وقال في حديث الحسن، أنه لما خرج يريد ابن المهلب، ونصب