يرويه ابن أبي زائدة عن ابن جريج عن مجاهد.: كشية الضب: شحم بطنه، وجمعها كشى. وقال بعض الأعراب: " من الرجز " وأنت لو ذقت الكشي بالأكباد * لما تركت الضب يعدو بالواد يقول: لو عرفت طعمها مع الأكباد لصدت الضب، ولم تتركه. فأما المكن، فبيضها.
يقال: ضبة مكون، إذا جمعت البيض في بطنها، قال أبو الهندي: " من المتقارب " ومكن الضباب طعام العريب ولا تشتهيه نفوس العجم وقوله: وضع يده، أي: أكل . * * * وقال أبو محمد في حديث عمر رضي الله عنه أنه قال: " لا أوتي بأحد انتقص من سبل المسلمين إلى مثاباتهم شيئا، إلا فعلت به كذا ".
يرويه أبو أسامة عن مسعر عن جامع بن شداد عن زياد بن حدير.
المثابات، هاهنا المنازل، واحدها مثابة، وإنما قيل للمنزل مثابة، لأن أهله يتصرفون في أمورهم، ثم يثوبون إليه، أي: يعودون إليه.
يقال: ثاب فلان إلى كذا، أي: رجع، وثاب جسم فلان، إذا عاد بعد العلة.
ومنه قول الله جل وعز: " وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا "، أي: يرجعون إليه، ومنه التثويب في الأذان، الأذان.
وأراد، من اقتطع شيئا من طرق المسلمين وأدخله في داره.
وقال أبو محمد في حديث عمر رضي الله عنه إنه كره النير.