حدثنيه أبي حدثنيه يزيد بن عمرو عن أشهل بن حاتيم عن ابن عون عن ابن سيرين.
الفروج، الثغور، واحدها فرج. قال لبيد:
من الرمل " * رابط ألجأ ش على فرجهم * أعطف الجون بمربوع متل وقوله: رسولا، أي رسالة، ومنه قول الشاعر: " من الطويل " لقد كذب الواشون ما بحت عندهم * بسر، ولا أرسلتهم برسول أي: برسالة.
وقوله: فدى لك من أخي ثقة إزاري، أي: أهلي، ومنه قول الله تعالى: " هن لباس لكم وأنتم لباس لهن "، قال الجعدي، وذكر المرأة: " من المتقارب ".
إذا ما الضجيع ثنى جيدها * تداعت عليه فكانت لباسه ويقال أيضا، أراد بالإزار نفسه، لأن الازار يشتمل على جسمه، فسمي الجسم إزارا. وقال أبو ذؤيب وذكر امرأة: " من الطويل " تبرأ من دم القتيل وبزه * وقد علقت دم القتيل إزارها أي: هي نفسها، والإزار يذكر ويؤنث.
وقوله: قلائصنا، نصب، يريد: تدارك قلائصنا، وهي: النوق الشواب، كنى بها عن النساء.
وقله: فما قلص وجدن معقلات، يعني نساء مغيبات، يعقلهن جعدة، رجل من سليم، وأراد أنهن معقلات للأزواج، وهو يعقلهن أيضا.