واحدة واحدة ومسح على رأسه وقدميه.
فقال له أبو محمد (عليه السلام): أبشر يا بني فأنت صاحب الزمان وأنت المهدي وأنت حجة الله على أرضه وأنت ولدي ووصيي وأنا ولدتك وأنت محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام).
ولدك رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأنت خاتم الأوصياء الأئمة الطاهرين، وبشر بك رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسماك وكناك بذلك عهد إلى أبي عن آبائك الطاهرين صلى الله على أهل البيت ربنا إنه حميد مجيد، ومات الحسن بن علي من وقته صلوات الله عليهم أجمعين. (1) [590] - 16 - الصدوق:
حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رضي الله عنه)، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، قال: سمعت محمد بن عثمان العمري (رضي الله عنه)، يقول: رأيته (عليه السلام) متعلقا بأستار الكعبة في المستجار وهو يقول: اللهم انتقم لي من أعدائي. (2) [591] - 17 - الطوسي:
- في توقيع من الناحية المقدسة -... فاتقوا الله وسلموا لنا وردوا الأمر إلينا فعلينا الإصدار كما كان منا الإيراد، ولا تحاولوا كشف ما غطى عنكم ولا تميلوا عن اليمين وتعدلوا إلى الشمال، واجعلوا قصدكم إلينا بالمودة على السنة الواضحة، فقد نصحت لكم والله شاهد على وعليكم، ولو لا ما عندنا من محبة صلاحكم ورحمتكم والإشفاق عليكم لكنا عن مخاطبتكم في شغل فيما قد امتحنا به من منازعة الظالم