وليس لأحد أن يكشف وصيتي ولا ينشرها، وهو منها على غير ما ذكرت وسميت، فمن أساء فعليه ومن أحسن فلنفسه وما ربك بظلام للعبيد، وصلى الله على محمد وعلى آله.
وليس لأحد من سلطان ولاغيره أن يفض كتابي هذا الذي ختمت عليه الأسفل، فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله وغضبه، ولعنة اللاعنين والملائكة المقربين وجماعة المرسلين والمؤمنين من المسلمين، وعلى من فض كتابي هذا، وكتب وختم أبو إبراهيم والشهود وصلى الله على محمد وعلى آله. (1)