سم رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم خيبر فتكلم اللحم فقال: يا رسول الله! إني مسموم. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند موته: اليوم قطعت مطاياى الأكلة التي أكلت بخيبر، وما من نبي ولا وصي إلا شهيد. (1) [118] - 6 - وقال أيضا:
حدثنا إبراهيم بن هاشم، عن جعفر بن محمد، عن عبد الله بن ميمون القداح عن عبد الله (عليه السلام) قال: سمت اليهودية النبي (صلى الله عليه وآله) في ذراع [إلى ان قال]: فأكل ما شاء الله ثم قال الذراع: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) إني مسموم فتركه وما زال ينتقض به سمه حتى مات (صلى الله عليه وآله). (2) [119] - 7 - قال الطبراني:
حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عكرمة، عن ابن عباس: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما مات من اللحم الذي كانت اليهودية سمته، فأنقطع أبهره من السم على رأس السنة، فكان يقول: ما زلت أجد منه حسا. (3) [120] - 8 - قال ابن شهر آشوب:
وروى: أنها [أي المرأة التي سمت النبي (صلى الله عليه وآله)] كانت زينب بنت الحرث [الحارث] زوجة سلام بن مسلم، والآكل كان بشر بن البراء بن معرور، وأنه دخلت أمه على النبي (عليه السلام) عند وفاته فقال: يا أم بشر ما زالت أكلة خيبر التي أكلت مع ابنك تعاودني، فهذا أوان قطعت أبهرى، ولذلك يقال: ان النبي (صلى الله عليه وآله) مات شهيدا، وعن عروة بن الزبير: أن النبي (صلى الله عليه وآله) بقي بعد ذلك ثلاث سنين حتى كان وجعه الذي مات فيه وفي رواية: أربع سنين وهو الصحيح. (4)