يضره، وإن كان ساحرا كذابا أرحت قومي منه; فهبط جبرئيل فقال: الله يقرءك السلام ويقول: قل بسم الله الذي يسميه به كل مؤمن، وبه عز كل مؤمن وبنوره أضاءت به السماوات والأرض، وبقدرته التي خضع لها كل جبار عنيد، وانتكس كل شيطان مريد من شر السم والسحر واللمم; بأسم العلى الملك الفرد الذي لا اله إلا هو; (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا (1)). فقال النبي (صلى الله عليه وآله) ذلك وأمر أصحابه فتكلموا به، ثم قال: كلوا ثم أمرهم أن يحتجموا. (2) [115] - 3 - روى الراوندي:
عن الرضا، عن أبيه (عليهما السلام) في ضمن حديث: إن امرأة عبد الله بن مشكم أتته بشاة مسمومة ومع النبي [(صلى الله عليه وآله)] بشر بن [البراء بن] عازب فتناول النبي الذراع، وتناول بشر الكراع فأما النبي (صلى الله عليه وآله) فلاكها ولفظها وقال: إنها لتخبرني إنها مسمومة وأما بشر فلاكها وابتلعها فمات فأرسل إليها فأقرت، قال: ما حملك على ما فعلت قالت: قتلت زوجي وأشراف قومي، فقلت إن كان ملكا قتلته وإن كان نبيا فسيطلعه الله على ذلك. (3) [116] - 4 - روى الكليني:
عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) اتى باليهودية التي سمت الشاة للنبى (صلى الله عليه وآله) فقال لها: ما حملك على ما صنعت؟
فقالت قلت: إن كان نبيا لم يضره وإن كان ملكا أرحت الناس منه قال: فعفى رسول الله عنها. (4) [117] - 5 - قال الصفار:
حدثنا أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن علي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: