أحمد! أن الله أرسلني إليك وأمرني أن أطيعك في كل ما تأمرني، إن أمرتني أن أقبض نفسك قبضتها، وأن أمرتني إن أتركها تركتها! قال: وتفعل يا ملك الموت؟
قال: بذلك امرت أن أطيعك في كل ما أمرتني! فقال جبريل: يا أحمد! إن الله قد اشتاق إليك! قال: فامض يا ملك الموت لما أمرت به! قال جبريل: السلام عليك يا رسول الله! هذا آخر مواطئي الأرض إنما كنت حاجتي من الدنيا " فتوفي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وجاءت التعزية يسمعون الصوت والحس ولا يرون الشخص:
" السلام عليكم يا أهل البيت ورحمة الله وبركاته! (كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة...) (1) إن في الله عزاء عن كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل ما فات، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، إنما المصاب من حرم الثواب، والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته " (2) وأضاف الصدوق في آخر الحديث: قال علي بن أبي طالب (عليه السلام): هل تدرون من هذا؟ هذا هو الخضر [(عليه السلام)]. (3) [110] - 41 - روى الطبراني:
عن ابن عباس في حديث أنه: لما كان في يوم الأحد ثقل في مرضه، فأذن بلال بالأذان، ثم وقف بالباب، فنادى: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله الصلاة رحمك الله، فسمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) صوت بلال، فقالت فاطمة (صلى الله عليه وآله): يا بلال إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) اليوم مشغول بنفسه، فدخل بلال المسجد، فلما أسفر الصبح قال: والله لا اقيمها أو استأذن سيدي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فرجع فقام بالباب ونادى: السلام عليك يا