ن وللشيخ البهائي عليه الرحمة بشأن المرقد الشريف للإمامين الكاظمين (عليهما السلام) قوله:
ألا يا قاصد الزوراء عرج * على الغربي من تلك المغاني ونعليك اخلعن واخضع خشوعا * إذا لاحت لديك القبتان فتحتهما - لعمرك - نار موسى * ونور محمد يتلألآن * * * والشيخ محسن أبو الحب له أبيات يمدح بها الجوادين (عليهما السلام) يقول فيها:
ألا يا قاصد الزوراء عرج * لتحظى بالأمان وبالأماني ونعليك اخلعن واخضع خشوعا * إذا لاحت لديك القبتان فتحتهما لعمرك نار (موسى) * أضاءت حين نودي لن تراني فتلك النار نور الله فيها * ونور (محمد) متقاربان (1) * * * ولله در من قال في رثائه:
مضى الجواد فوا لهفي على الدين * خذوا حدادكم يا آل ياسين فإن مولى الورى قد قام نادبه * يقول من ليتيم أو لمسكين فضجت الرسل والأملاك تندبه * وجررت لمم التقوى على الطين والجود أصبح منبوذا بحفرته * والشرع أصبح فيه فاقد العين