استند إليها صاحب المستدركات على حسن حاله، ليس فيها تصريح أو إشارة إلى ذلك. بل لو كان حسن حاله، واعتقد بإمامة الرضا (عليه السلام) لأعتقد بإمامة ابنه أبي جعفر الجواد (عليه السلام)، ولما طلب من الإمام (عليه السلام) في إثبات معجزته أن يأتيه بعلامة من أخيه الذي كان في مكة (1).
ويمكن أن يكون قد حسن حاله؛ لكنه أراد علامة وبرهانا ليحتج بها على المخالف، والله العالم.
190 - محمد بن علي بن عمر التنوخي:
لم يذكر في كتب الرجال المتقدمين والمتأخرين، لكن الحجة الشيخ النمازي استدركه في كتابه (2) وأشار إلى عدم ذكره، وعليه فالرجل بهذا العنوان مجهول الحال. روايته ذكرناها في باب معاجز الإمام وكراماته.
191 - محمد بن علي بن مهزيار:
ثقة، عده ابن طاووس من السفراء والأبواب المعروفين الذين لا يختلف الإمامية فيهم. وذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الهادي (عليه السلام)، وفي التهذيب روى له بسنده، قوله: رأيت أبا جعفر الثاني (عليه السلام) تفل في المسجد الحرام فيما بين الركن اليماني والحجر الأسود ولم يدفنه (3).
192 - محمد بن علي الهاشمي:
أو هو علي بن محمد الهاشمي، فيه تردد (4). روايته الوحيدة عن الإمام الجواد (عليه السلام) نقلها الكليني في الكافي في باب مولد أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، والمفيد في