تكون لعلي بن أبي طالب وولده الأحد عشر من بعده " (1).
وعنه (عليه السلام) عن علي (عليه السلام) قال: " في كتاب علي بن أبي طالب (عليه السلام) أن ابن آدم أشبه شيء بالمعيار إما راجح بعلم - وقال مرة بعقل - أو ناقص بجهل ".
وعنه (عليه السلام) قال: " قال علي (عليه السلام) لأبي ذر (رضي الله عنه): يا أبا ذر إنك غضبت لله عز وجل فارج من غضبت له، إن القوم خافوك على دنياهم وخفتهم على دينك، فاترك في أيديهم ما خافوك عليه، واهرب منهم بما خفتهم عليه، فما أحوجهم إلى ما منعتهم، وأغناك عما منعوك!
وستعلم من الرابح غدا، والأكثر حسدا، والله لو كانت السماوات والأرضون رتقا على عبد، ثم اتقى الله لجعل الله له منها مخرجا. يا أبا ذر، لا يؤنسنك إلا الحق، ولا يوحشنك إلا الباطل، فلو قبلت دنياهم لأحبوك، ولو قرضت منها لآمنوك ".
وعنه عن علي (عليهما السلام) أنه قال لقيس بن سعد وقد قدم عليه من مصر: " يا قيس إن للمحن غايات لابد أن ينتهى إليها، فيجب على العاقل أن ينام لها إلى أدبارها فإن مكابدتها بالحيلة عند إقبالها زيادة فيها ".
روى الشيخ الصدوق عن السيد عبد العظيم بن عبد الله الحسني (رحمه الله) أنه قال:
قلت لأبي جعفر محمد بن علي الرضا (عليهما السلام): يا بن رسول الله حدثني بحديث عن آبائك (عليهم السلام)، فقال: " حدثني أبي عن جدي عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): " لا يزال الناس بخير ما تفاوتوا فإذا استووا هلكوا ".
قال: قلت له: زدني يا بن رسول الله.
فقال: " حدثني أبي عن جدي عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
" لو تكاشفتم ما تدافنتم ".