فقال: " إن الله تعالى أوحى إلى داود أن يستخلف سليمان وهو صبي يرعى الغنم، فأنكر ذلك عباد بني إسرائيل وعلماؤهم.
فأوحى الله إلى داود (عليه السلام) أن خذ عصا المتكلمين، وعصا سليمان، واجعلهما في بيت واختم عليها بخواتيم القوم، فإذا كان من الغد، فمن كانت عصاه قد أورقت وأثمرت فهو الخليفة، فأخبرهم داود.
فقالوا: رضينا وسلمنا " (1).
ومناظرته الشهيرة مع ابن أكثم بحضرة المأمون العباسي يوم عقد له المأمون على ابنته أم الفضل، وقد ذكرناها مفصلة في أحداث الزواج من الفصل الثالث.