مني موقفا يوم القيامة، ومنزلي ومنزلك في الجنة متواجهين كمنزل الأخوين، وأنت الوصي، وأنت الولي، وأنت الوزير، عدوك عدوي، وعدوي عدو الله، ووليك وليي، ووليي ولي الله (1).
3660 - عنه (عليه السلام): كانت لي من رسول الله (صلى الله عليه وآله) عشر خصال، ما يسرني بإحداهن ما طلعت عليه الشمس، وما غربت. فقيل له: بينها لنا يا أمير المؤمنين.
فقال (عليه السلام): قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي، أنت الأخ، وأنت الخليل، وأنت الوصي، وأنت الوزير، وأنت الخليفة في الأهل والمال وفي كل غيبة أغيبها، ومنزلتك مني كمنزلتي من ربي، وأنت الخليفة في أمتي، وليك وليي، وعدوك عدوي، وأنت أمير المؤمنين وسيد المسلمين من بعدي (2).
3 / 5 - 5 قد وفيت سبعا وسبعا وبقيت الأخرى 3661 - الإمام الباقر (عليه السلام): أتى رأس اليهود علي بن أبي طالب (عليه السلام) عند منصرفه عن وقعة النهروان وهو جالس في مسجد الكوفة، فقال: يا أمير المؤمنين، إني أريد أن أسألك عن أشياء لا يعلمها إلا نبي أو وصي نبي. قال: سل عما بدا لك يا أخا اليهود.
قال: إنا نجد في الكتاب أن الله عز وجل إذا بعث نبيا أوحى إليه أن يتخذ من أهل بيته من يقوم بأمر أمته من بعده، وأن يعهد إليهم فيه عهدا يحتذي عليه