فقال عتبة: هلم للمبارزة.
فبارز علي شيبة فلم يلبث أن قتله، وبارز حمزة عتبة فقتله، وبارز عبيدة الوليد فصعب عليه، فأتى علي (عليه السلام) فقتله، فأنزل الله (هذان خصمان) الآية (١).
٣١٢٣ - الدر المنثور عن لاحق بن حميد: نزلت هذه الآية يوم بدر: (هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار) في عتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، ونزلت: (إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات) إلى قوله: ﴿وهدوا إلى صراط الحميد﴾ (٢) في علي بن أبي طالب، وحمزة، وعبيدة بن الحارث (٣).
٣١٢٤ - البداية والنهاية: قد شهد علي بدرا، وكانت له اليد البيضاء فيها، بارز يومئذ فغلب وظهر، وفيه وفي عمه حمزة وابن عمه عبيدة بن الحارث وخصومهم الثلاثة: عتبة، وشيبة، والوليد بن عتبة، نزل قوله تعالى: (هذان خصمان اختصموا في ربهم) الآية (٤).
١ / ١١ الهادي ﴿إنما أنت منذر ولكل قوم هاد﴾ (5).
3125 - تاريخ دمشق عن ابن عباس: لما نزلت: (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)