موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٨ - الصفحة ٣٤
فقال عتبة: هلم للمبارزة.
فبارز علي شيبة فلم يلبث أن قتله، وبارز حمزة عتبة فقتله، وبارز عبيدة الوليد فصعب عليه، فأتى علي (عليه السلام) فقتله، فأنزل الله (هذان خصمان) الآية (١).
٣١٢٣ - الدر المنثور عن لاحق بن حميد: نزلت هذه الآية يوم بدر: (هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار) في عتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، ونزلت: (إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات) إلى قوله: ﴿وهدوا إلى صراط الحميد﴾ (٢) في علي بن أبي طالب، وحمزة، وعبيدة بن الحارث (٣).
٣١٢٤ - البداية والنهاية: قد شهد علي بدرا، وكانت له اليد البيضاء فيها، بارز يومئذ فغلب وظهر، وفيه وفي عمه حمزة وابن عمه عبيدة بن الحارث وخصومهم الثلاثة: عتبة، وشيبة، والوليد بن عتبة، نزل قوله تعالى: (هذان خصمان اختصموا في ربهم) الآية (٤).
١ / ١١ الهادي ﴿إنما أنت منذر ولكل قوم هاد﴾ (5).
3125 - تاريخ دمشق عن ابن عباس: لما نزلت: (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)

(١) الدر المنثور: ٦ / ١٩ نقلا عن ابن مردويه وراجع تفسير فرات: ٢٧٢ / ٣٦٥.
(٢) الحج: ٢٣ و ٢٤.
(٣) الدر المنثور: ٦ / ٢٠ نقلا عن عبد بن حميد.
(٤) البداية والنهاية: ٧ / ٢٢٤.
(٥) الرعد: ٧.
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»
الفهرست