أمر دنياه وآخرته، ومن أحسن فيما بينه وبين الله كفاه الله الذي بينه وبين عباده، ومن أحسن سريرته أحسن الله علانيته. إن لقمان الحكيم قال لابنه وهو يعظه: يا بني، من الذي ابتغى الله عز وجل فلم يجده؟! ومن ذا الذي لجأ إلى الله فلم يدافع عنه؟! أم من ذا الذي توكل على الله فلم يكفه؟!
ثم مضى - يعني عليا (عليه السلام) - فقال أبو ذر: والذي نفس أبي ذر بيده، ما من أمة ائتمت - أو قال: اتبعت - رجلا وفيهم من هو أعلم بالله ودينه منه، إلا ذهب أمرهم سفالا (1) (2).
راجع: القسم السادس عشر / أبو ذر الغفاري.
6 / 5 أبو سعيد الخدري 3781 - شرح نهج البلاغة عن أبي سعيد الخدري: كنا بنور إيماننا نحب علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فمن أحبه عرفنا أنه منا (3).
3782 - الأمالي للطوسي عن أبي سعيد الخدري - لما ذكروا عليا (عليه السلام) -: إنه كان من رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمنزلة خاصة، ولقد كانت له عليه دخلة لم تكن لأحد من الناس (4).
راجع: القسم الخامس عشر / صفات مبغضيه / النفاق.