صلى الله عليك، إن عليا قد جاهد في الله حق جهاده. فقال: لأنه مني وأنا منه، وارث علمي، وقاضي ديني، ومنجز وعدي، والخليفة بعدي، ولولاه لم يعرف المؤمن المحض (1).
2 / 4 - 27 من خالف طريقته ضل 3415 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي، أما إنك المبتلى والمبتلى بك، أما إنك الهادي من اتبعك، ومن خالف طريقتك فقد ضل إلى يوم القيامة (2).
3416 - عنه (صلى الله عليه وآله): لن تضلوا ولن تهلكوا وأنتم في موالاة علي، وإن خالفتموه فقد ضلت بكم الطرق والأهواء في الغي، فاتقوا الله في ذمة الله فإن ذمة الله علي بن أبي طالب (3).
3417 - المناقب لابن المغازلي عن زيد بن أرقم: كنا جلوسا بين يدي النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: ألا أدلكم على من إذا استرشدتموه لن تضلوا ولن تهلكوا؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: هو هذا - وأشار إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) - ثم قال: وآخوه ووازروه وأصدقوه وأنصحوه؛ فإن جبرئيل (عليه السلام) أخبرني بما قلت لكم (4).
راجع: القسم الثالث / أحاديث العصمة.