من له يوم كيوم العقبة وبيعة كبيعة الرضوان؟ والإمام الأهدى الذي لا يخاف جوره، والعالم الذي لا يخاف جهله (1).
6 / 19 عمار بن ياسر 3857 - الفتوح عن عمار بن ياسر - من كلامه في حرب صفين لعمرو بن العاص -: أيها الأبتر! ألست تعلم أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله؟ (2) 3858 - الأمالي للطوسي عن مالك بن أوس: كان علي بن أبي طالب (عليه السلام) أكثر ما يسكن القناة (3)، فبينا نحن في المسجد بعد الصبح إذ طلع الزبير وطلحة، فجلسا في ناحية عن علي (عليه السلام)، ثم طلع مروان وسعيد وعبد الله بن الزبير والمسور بن مخرمة فجلسوا، وكان علي (عليه السلام) جعل عمار بن ياسر على الخيل، فقال لأبي الهيثم بن التيهان ولخالد بن زيد أبي أيوب ولأبي حية ولرفاعة بن رافع في رجال من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله): قوموا إلى هؤلاء القوم؛ فإنه بلغنا عنهم ما نكره من خلاف أمير المؤمنين إمامهم، والطعن عليه، وقد دخل معهم قوم من أهل الجفاء والعداوة، وإنهم سيحملونهم على ما ليس من رأيهم.
قال: فقاموا، وقمنا معهم حتى جلسوا إليهم، فتكلم أبو الهيثم بن التيهان، فقال: إن لكما لقدما في الإسلام، وسابقة وقرابة من أمير المؤمنين، وقد بلغنا