شاءت! فليس أحد ينهاها (1).
راجع: القسم العاشر / الخصائص العملية / إمام العابدين / كثرة صلاته وصومه.
القسم السادس / وقعة الجمل / بعد الظفر / محادثات الإمام وعائشة.
القسم الثامن / بعد الاستشهاد / موقف عائشة من قتل الإمام.
5 / 3 ميمونة 3766 - المصنف عن أبي إسحاق عن جدته ميمونة: لما كانت الفرقة قيل لميمونة بنت الحارث: يا أم المؤمنين! فقالت: عليكم بابن أبي طالب؛ فوالله ما ضل ولا ضل به (2).
3767 - المستدرك على الصحيحين عن جري بن كليب العامري: لما سار علي (عليه السلام) إلى صفين كرهت القتال، فأتيت المدينة، فدخلت على ميمونة بنت الحارث، فقالت: ممن أنت؟ قلت: من أهل الكوفة. قالت: من أيهم؟ قلت: من بني عامر.
قالت: رحبا على رحب وقربا على قرب تجيء، ما جاء بك؟ قلت: سار علي (عليه السلام) إلى صفين وكرهت القتال، فجئنا إلى هاهنا. قالت: أكنت بايعته؟ قلت: نعم.
قالت: فارجع إليه فكن معه؛ فوالله ما ضل ولا ضل به (3).
3768 - المعجم الكبير عن جري بن سمرة: لما كان بين أهل البصرة الذي كان بينهم وبين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، انطلقت حتى أتيت المدينة، فأتيت ميمونة