أربعين صباحا يقرأ: ﴿سبح اسم ربك الاعلى﴾ (١) فعابه بعض، فقال:
إني لأعرف ناسخه ومنسوخه، ومحكمه ومتشابهه، وما حرف نزل إلا وأنا أعرف فيمن أنزل، وفي أي يوم، وأي موضع أنزل، أما تقرؤون: ﴿إن هذا لفي الصحف الأولى * صحف إبراهيم وموسى﴾ (٢) والله هي عندي، ورثتها من حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن إبراهيم وموسى (عليهما السلام)، والله أنا الذي أنزل الله في: (وتعيها أذن وعية)، فإنا كنا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيخبرنا بالوحي فأعيه ويفوتهم، فإذا خرجنا قالوا: ﴿ماذا قال آنفا﴾ (٣) (٤).
٣١١٣ - الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: (وتعيها أذن وعية) -: وعتها أذن أمير المؤمنين (عليه السلام) من الله ما كان وما يكون (٥).
راجع: القسم الحادي عشر / المنزلة العلمية / لم ينس ما سمعه كتاب " شواهد التنزيل ": ٢ / ٣٦١ - ٣٨٠.
١ / ٩ خير البرية ﴿إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية﴾ (6).