تؤتينيه، ولا التماس سلطان يرفع ذكري به، ولكن أحببتك لخصال خمس:
أنك ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأول من آمن به، وزوج سيدة نساء الأمة فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله)، وأبو الذرية التي بقيت فينا من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأعظم رجل من المهاجرين سهما في الجهاد.
فلو أني كلفت نقل الجبال الرواسي، ونزح البحور الطوامي، حتى يأتي علي يومي في أمر أقوي به وليك، وأوهن به عدوك، ما رأيت أني قد أديت فيه كل الذي يحق علي من حقك.
فقال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): اللهم نور قلبه بالتقى، واهده إلى صراط مستقيم، ليت أن في جندي مائة مثلك (1).
راجع: القسم السادس عشر / عمرو بن الحمق الخزاعي.
6 / 22 قثم بن العباس 3881 - المستدرك على الصحيحين عن أبي إسحاق: سألت قثم بن العباس: كيف ورث علي (عليه السلام) رسول الله (صلى الله عليه وآله) دونكم؟
قال: لأنه كان أولنا به لحوقا، وأشدنا به لزوقا (2).