بما في يديك من عملنا حتى يقدم عليك من يقبضه منك، والسلام.
فأخذته منه، والله ما ختمه بطين ولا خزمه بخزام، فقرأته، فقال لها معاوية:
لقد لمظكم (1) ابن أبي طالب الجرأة على السلطان فبطيئا ما تفطمون.
ثم قال: اكتبوا لها برد مالها والعدل عليها. قالت: إلي خاص أم لقومي عام؟
قال: ما أنت وقومك؟
قالت: هي والله إذن الفحشاء واللؤم، إن لم يكن عدلا شاملا وإلا فأنا كسائر قومي. قال: اكتبوا لها ولقومها (2).
7 / 11 صعصعة بن صوحان 3896 - تاريخ اليعقوبي - في ذكر بيعة الناس لأمير المؤمنين (عليه السلام) -:... وقام صعصعة بن صوحان فقال: والله يا أمير المؤمنين، لقد زينت الخلافة وما زانتك، ورفعتها وما رفعتك، ولهي إليك أحوج منك إليها (3).
3897 - المناقب للكوفي عن عبد الملك بن عمير: سئل صعصعة بن صوحان:
كيف كان علي؟ قال: لم يقل مستزيدا له فواته ولا مستقصرا (4)، إنه جمع الحلم،