موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٨ - الصفحة ٣٤٢
عليه أحدا (1).
3859 - الأمالي للطوسي عن موسى بن عبد الله الأسدي: لما انهزم أهل البصرة أمر علي بن أبي طالب (عليه السلام) أن تنزل عائشة قصر أبي خلف، فلما نزلت جاءها عمار بن ياسر فقال لها: يا أمت، كيف رأيت ضرب بنيك دون دينهم بالسيف؟
فقالت: استبصرت يا عمار من أجل أنك غلبت.
قال: أنا أشد استبصارا من ذلك، أما والله لو ضربتمونا حتى تبلغونا سعفات هجر لعلمنا أنا على الحق، وأنكم على الباطل.
فقالت له عائشة: هكذا يخيل إليك، اتق الله يا عمار، فإن سنك قد كبر، ودق عظمك، وفنى أجلك، وأذهبت دينك لابن أبي طالب.
فقال عمار: إني والله اخترت لنفسي في أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فرأيت عليا أقرأهم لكتاب الله عز وجل، وأعلمهم بتأويله، وأشدهم تعظيما لحرمته، وأعرفهم بالسنة مع قرابته من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وعظم عنائه وبلائه في الإسلام، فسكتت (2).
6 / 20 عمر بن الخطاب 3860 - تاريخ دمشق عن عمر بن الخطاب: اللهم لا تنزلن شديدة إلا وأبو الحسن

(١) الأمالي للطوسي: ٧٣٠ / ١٥٣٠، بحار الأنوار: ٣٢ / ٢٨ / ٩.
(٢) الأمالي للطوسي: ١٤٣ / ٢٣٣، بشارة المصطفى: ٢٨١ وفيه " ابن أبي خلف " بدل " أبي خلف "، الشافي: 4 / 355.
(٣٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 ... » »»
الفهرست