7 / 2 الأحنف بن قيس 3887 - تنبيه الخواطر عن الأحنف بن قيس - لما سأله معاوية عن أمير المؤمنين (عليه السلام) -: كان آخذا بثلاث تاركا لثلاث: آخذا بقلوب الرجال إذا حدث، حسن الاستماع إذا حدث، أيسر الأمرين عليه إذا خولف، تاركا للمراء، تاركا لمقارنة اللئيم، تاركا لما يعتذر منه (1).
راجع: القسم السادس عشر / الأحنف بن قيس.
7 / 3 أم الخير 3888 - بلاغات النساء عن الشعبي: كتب معاوية إلى واليه بالكوفة: أن أوفد علي أم الخير بنت الحريش بن سراقة البارقية رحلة محمودة الصحبة غير مذمومة العاقبة... فلما قدمت على معاوية أنزلها مع الحرم ثلاثا ثم أذن لها في اليوم الرابع وجمع لها الناس، فدخلت عليه فقالت: السلام عليك يا أمير المؤمنين!
فقال: وعليك السلام وبالرغم - والله - منك دعوتني بهذا الاسم، فقالت: مه يا هذا! فإن بديهة السلطان مدحضة لما يحب علمه. قال (2): صدقت يا خالة، وكيف رأيت مسيرك؟ قالت: لم أزل في عافية وسلامة حتى أوفدت إلى ملك جزل وعطاء بذل، فأنا في عيش أنيق عند ملك رفيق، فقال معاوية: بحسن نيتي ظفرت بكم وأعنت عليكم!