عليكم من هذا الباب خير الأوصياء، وسيد الشهداء، وأدنى الناس منزلة من الأنبياء. فدخل علي بن أبي طالب (عليه السلام).
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): وما لي لا أقول هذا يا أبا الحسن؛ وأنت صاحب حوضي، والموفي بذمتي، والمؤدي عني ديني! (1) راجع: القسم الثامن / إخبار النبي باستشهاده / بأبي الوحيد الشهيد.
2 / 5 - 5 الله انتجاه 3445 - سنن الترمذي عن جابر: دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا يوم الطائف فانتجاه (2)، فقال الناس: لقد طال نجواه مع ابن عمه! فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما انتجيته، ولكن الله انتجاه (3).
3446 - المعجم الكبير عن جابر: لما كان يوم غزوة الطائف قام النبي (صلى الله عليه وآله) مع علي (عليه السلام) مليا (4) من النهار، فقال له أبو بكر: يا رسول الله، لقد طالت مناجاتك عليا