7 / 16 مالك الأشتر 3905 - تاريخ اليعقوبي - في ذكر بيعة الناس لأمير المؤمنين (عليه السلام) -:... ثم قام مالك بن الحارث الأشتر فقال: أيها الناس! هذا وصي الأوصياء، ووارث علم الأنبياء، العظيم البلاء، الحسن الغناء، الذي شهد له كتاب الله بالإيمان ورسوله بجنة الرضوان، من كملت فيه الفضائل، ولم يشك في سابقته وعلمه وفضله الأواخر ولا الأوائل (1).
3906 - وقعة صفين عن أدهم: إن الأشتر قام يخطب الناس بقناصرين (2)، وهو يومئذ على فرس أدهم مثل حلك الغراب، فقال:... معنا ابن عم نبينا، وسيف من سيوف الله علي بن أبي طالب، صلى مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يسبقه بالصلاة ذكر حتى كان شيخا، لم يكن له صبوة ولا نبوة ولا هفوة، فقيه في دين الله، عالم بحدود الله، ذو رأي أصيل، وصبر جميل، وعفاف قديم (3).
3907 - شرح نهج البلاغة - في ذكر ما قاله الأشتر بعد خطبة الإمام علي (عليه السلام) بذي قار عند سيره للبصرة، ودعائه على طلحة والزبير -: الحمد لله الذي من علينا فأفضل، وأحسن إلينا فأجمل، قد سمعنا كلامك يا أمير المؤمنين، ولقد أصبت ووفقت، وأنت ابن عم نبينا وصهره ووصيه، وأول مصدق به، ومصل معه، شهدت مشاهده كلها، فكان لك الفضل فيها على جميع الأمة، فمن اتبعك أصاب