أناجيه، بل الله يناجيه (4).
2 / 5 - 6 الله ورسوله وجبرئيل عنه راضون 3451 - المعجم الكبير عن أبي رافع: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعث عليا مبعثا، فلما قدم قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): الله ورسوله وجبريل (عليهم السلام) عنك راضون (1).
3452 - شرح الأخبار عن جابر بن عبد الله: لما أن قدم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) على رسول الله (صلى الله عليه وآله) بفتح خيبر، قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي، إني أخبرت خبرك وأوتيت مناي فيك، وإني عنك راض.
قال: فدمعت عينا علي (عليه السلام)، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تبك، فإن الله وملائكته ورسله وجبرائيل وميكائيل وإسرافيل عنك راضون، ولولا أن تقول أمتي فيك ما قالت النصارى في المسيح لقلت اليوم فيك مقالا لا تمر على ملأ من الناس - قلوا أو كثروا - إلا أخذوا التراب من تحت قدميك، وفضل طهورك، يلتمسون به البركة ويستشفون به (2).
3453 - المحاسن والمساوئ عن عطاء: كان لعلي (عليه السلام) موقف من رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم الجمعة؛ إذا خرج أخذ بيده، فلا يخطو خطوة إلا قال: اللهم هذا علي اتبع مرضاتك فارض عنه. حتى يصعد المنبر (3).
راجع: لولا مخافة الغلو.