الشرعية والمشروعية، ولا بين من هو ولي الأمة من بعده، ولا من هو ركن مجدها القائم مقامه، ولا من هو ثقلها، ولا من هو مثلها الأعلى ولا من هو الذي سيقود معركة تحرير البشرية وإنقاذها.
فإذا قال المسلمون ذلك، فإن قولهم هذا يناقض كمال الدين وتمام النعمة، لان هذه الأمور من صلب الدين ومن صميم النعمة، ومن المحال أن تغفلها العقيدة الإلهية، ثم أنهم لو أصروا على ذلك لوجدوا أن العقيدة الإلهية تتحدى إصرارهم هذا وتعيبه ولا تقره، وان هذا الاصرار يتعارض مع المنطق، والعقل، وأساسيات الحياة، فضلا عن تناقضه الصارخ مع قواعد العقيدة الإلهية.) (1) التعيين: - الذي يمكن أن نستشف منه التعيين أمران: - الأول منهما: كلي له مصاديق كثيرة، قد لا يتحقق في بعض موارده إلا بمصداق واحد، وقد يذكر هذا المصداق في موارد أخر، وسنتعرض لبعضها على سعة المجال.
والثاني: واقعة واحدة قد تكون نافعة في المقام عند بعض.
ونقدم الحديث عن الواقعة الثانية أولا.
.