بدايتها، وكانت وبالا على المسلمين.
وبالخصوص إذا عرفنا أن هؤلاء الذين يقولون بالشورى يختارون الخليفة، ولا يقدرون بعد ذلك على تبديله أو عزله.
وقد حاول المسلمون جهدهم عزل عثمان، فأبى قائلا: لا أنزع قميصا قمصنيه الله) (1).
ثم يضيف الدكتور التيجاني (2): (فما أعظم عقيدة الشيعة في القول بان الخلافة أصل من أصول الدين، وما أعظم قولهم بإن هذا المنصب هو باختيار الله سبحانه، فهو قول سديد ورأي رشيد يقبله العقل، ويرتاح إليه الضمير، وتؤيده النصوص من القرآن والسنة) (3).
13 - وأخيرا نقول إذا كان نصب الإمام لابد منه من قبل المسلمين على ما قالوا لما ذكروا من أمور، فمن حقنا أن نسأل: هل هذا مختص بوقت دون وقت؟!
إذ إننا لم نسمع أنهم قد نصبوا إماما بعد هؤلاء مطلقا.
فأين ذهب هذا الوجوب؟!
وأين راحت الضرورة؟!
وإذا عطل هذا الامر المهم من قبل المتساهلين بأمور الشرع، فما بال الملتزمين؟!
14 - قال الصادق عليه السلام: - (. فلا تخلو أرض الله من حجة يكون معه علم يدل على صدق مقال الرسول .