ج - مع احتمال أن يكون الثاني أصلح.
د - وهذا يوجب الضغينة بينهم، وربما يمد عنقه من ليس أهلا وقد حدثت الأمور الثلاثة الأخيرة.
5 - ان تكليف الاختيار لا يخلو إما أن يكون: - 1 - بالجميع 2 - بالبعض 3 - بالواحد فقط.
أما بالواحد فباطل للحيف الظاهر.
وأما بالبعض فحيف كذلك وبلا سلطان من قبل الله تعالى جعله لهؤلاء على كافة الناس.
كما أنهم قد يجهلون، بل هم يجهلون عدالته الواقعية إذ عليهم الظاهر.
وإذا كان قبول قولهم مشروط باطلاعهم على عدالته الواقعة وجمعه لشرائط الإمامة فهو مستحيل، لعدم الاطلاع على دخائل النفس.
فضلا عن معارضتها بشهادة أخرى كما يحدث كثيرا.
مع أنهم لم يبينوا لنا (كيف يتم تكوينهم؟! ما حدود سلطانهم؟! هل يحق لهم عزل الامام؟! ما الضمانات المكفولة لهم لتتم الانتخابات في حرية؟!) (1).
كما تنبه لذلك الدكتور أحمد محمود صبحي في مناقشته لنظرية الإمامة وواصل كلامه بقوله (فلم يعرف عن أهل الحل والعقد شئ من الناحية النظرية وربما الواقعية كذلك مع أنهم أعلى السلطات، بل أن فيلسوفا مدققا كابن خلدون قد جعل حاشية الخليفة وبطانته وأقاربه، بصرف النظر عن مدى علمهم واجتهادهم وتقواهم هم أهل الحل والعقد الذين عارضوا الخليفة المأمون أن ينقل الخلافة إلى علي الرضا من بعده) (2). وذلك باعتقادي لان الحجج العقلية الدامغة .