1116 - الإمام علي (عليه السلام): والله، لأذودن بيدي هاتين القصيرتين عن حوض رسول الله (صلى الله عليه وآله) أعداءنا، ولأوردنه أحباءنا (1).
1117 - عنه (عليه السلام): أنا مع رسول الله صلوات الله عليه ومعي عترتي على الحوض، وإنا لنذود عنه أعداءنا ونسقي منه أولياءنا، فمن شرب منه شربة، لم يظمأ بعدها أبدا (2).
1118 - أنس بن مالك: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: قد أعطيت الكوثر، قلت:
يا رسول الله، وما الكوثر؟ قال: نهر في الجنة عرضه وطوله ما بين المشرق والمغرب، ولا يشرب منه أحد فيظمأ، ولا يتوضأ منه أحد فيشعث، لا يشربه انسان خفر ذمتي ولا قتل أهل بيتي (3).
1119 - علي بن أبي طلحة مولى بني أمية: حج معاوية بن أبي سفيان وحج معه معاوية ابن حديج، وكان من أسب الناس لعلي، فمر في المدينة في مسجد الرسول (صلى الله عليه وآله)، والحسن بن علي جالس في نفر من أصحابه، فقيل له: هذا معاوية بن حديج الساب لعلي (عليه السلام). فقال: علي بالرجل، فأتاه الرسول، فقال: أجب، قال: من؟
قال: الحسن بن علي يدعوك. فأتاه فسلم عليه، فقال له الحسن بن علي (عليه السلام):
أنت معاوية بن حديج؟ قال: نعم، فرد عليه ثلاثا، فقال له الحسن: الساب لعلي؟ فكأنه استحيى، فقال له الحسن (عليه السلام): أم والله، لئن وردت عليه الحوض - وما أراك أن ترده - لتجدنه مشمر الإزار على ساق يذود المنافقين ذود غريبة الإبل، قول الصادق المصدوق * (وقد خاب من افترى) * (4).
راجع: ص 423 / 1022 و 455 / 1102.