ببغضنا أهل البيت لرد الله عليه عمله (1).
1069 - عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله يبغض الآكل فوق شبعه، والغافل عن طاعة ربه، والتارك لسنة نبيه، والمخفر ذمته، والمبغض عترة نبيه، والمؤذي جيرانه (2).
1070 - عنه (صلى الله عليه وآله): لا يبغضنا إلا من خبثت ولادته (3).
1071 - الإمام علي (عليه السلام): أشد العمى من عمي عن فضلنا وناصبنا العداوة بلا ذنب سبق إليه منا، إلا أنا دعونا إلى الحق، ودعاه من سوانا إلى الفتنة والدنيا، فأتاهما ونصب البراءة منا والعداوة لنا (4).
1072 - عنه (عليه السلام): ما من عبد إلا وعليه أربعون جنة (5) حتى يعمل أربعين كبيرة، فإذا عمل أربعين كبيرة انكشفت عنه الجنن، فيوحي الله إليهم أن استروا عبدي بأجنحتكم، فتستره الملائكة بأجنحتها. فما يدع شيئا من القبيح إلا قارفه، حتى يمتدح إلى الناس بفعله القبيح، فيقول الملائكة: يا رب، هذا عبدك ما يدع شيئا إلا ركبه، وإنا لنستحيي مما يصنع. فيوحي الله عز وجل إليهم أن ارفعوا أجنحتكم عنه، فإذا فعل ذلك أخذ في بغضنا أهل البيت، فعند ذلك ينهتك ستره في السماء وستره في الأرض، فيقول الملائكة: يا رب، هذا عبدك قد بقي مهتوك الستر، فيوحي الله عز وجل إليهم: لو كانت لله فيه حاجة ما