شهادتنا ونسك نسكنا ووالى ولينا وعادى عدونا فهو مسلم، فقال: صدق خيثمة. قلت: وسألك عن الإيمان، فقلت: الإيمان بالله والتصديق بكتاب الله وأن لا يعصي الله، فقال: صدق خيثمة (1).
532 - علي بن حمزة عن أبي بصير: سمعته يسأل أبا عبد الله (عليه السلام) فقال له: جعلت فداك، أخبرني عن الدين الذي افترض الله عز وجل على العباد، ما لا يسعهم جهله ولا يقبل منهم غيره ما هو؟ فقال: أعد علي، فأعاد عليه، فقال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت من استطاع إليه سبيلا وصوم شهر رمضان، ثم سكت قليلا، ثم قال: والولاية - مرتين - (2).
533 - عمرو بن حريث: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وهو في منزل أخيه عبد الله بن محمد، فقلت له: جعلت فداك، ما حولك إلى هذا المنزل؟ قال: طلب النزهة (3)، فقلت: جعلت فداك، ألا أقص عليك ديني؟ فقال: بلى، قلت: أدين الله بشهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم شهر رمضان وحج البيت والولاية لعلي أمير المؤمنين بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) والولاية للحسن والحسين والولاية لعلي بن الحسين والولاية لمحمد بن علي ولك من بعده صلوات الله عليهم أجمعين، وأنكم أئمتي عليه أحيا وعليه أموت وأدين الله به، فقال: يا عمرو، هذا والله دين الله ودين آبائي الذي أدين الله به في السر والعلانية (4).