يعاين الملك وقد ارسل إلى طائفة قلوا أو كثروا كما قال الله فأرسلناه إلى مائة الف أو يزيدون قال يزيدون ثلثين ألفا ونبي يرى في نومه ويسمع الصوت ويعاين في اليقظة و هو امام مثل أولى العزم وقد كان إبراهيم نبيا وليس بامام حتى قال الله انى جاعلك للناس إماما (1) قال ومن ذريتي بأنه يكون في ولده كلهم قال لا ينال عهدي الظالمين (2) أي من عبد صنما أو وثنا.
(2) باب في الأئمة عليهم السلام انهم أعطوا خزائن الأرض (1) حدثنا أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن الحميري عن يونس بن ظبيان والمفضل بن عمر وأبو سلمة السراج والحسين بن ثوير بن أبي فاختة قالوا كنا عند أبي عبد الله عليه السلام فقال لنا خزائن الأرض ومفاتيحها ولو شئت ان أقول بإحدى رجلي أخرجي ما فيك من الذهب لاخرجت قال فقال بإحدى رجليه فخطها في الأرض خطا فانفجرت الأرض ثم قال بيده فاخرج سبيكة ذهب قد شبر فتناولها فقال انظروا فيها حسا حسنا لا تشكوا ثم قال انظروا في الأرض فإذا سبائك في الأرض كثيرة بعضها على بعض يتلألأ فقال له بعضنا جعلت فداك أعطيتكم كل هذا وشيعتكم محتاجون فقال إن الله سيجمع لنا ولشيعتنا الدنيا والآخرة يدخلهم جنات النعيم ويدخل عدونا الجحيم.
(2) حدثنا محمد بن عيسى عن محمد بن حمزة بن القاسم عمن اخبره عنه اخبرني إبراهيم بن موسى قال الحت (3) على أبى الحسن الرضا في شئ اطلبه منه وكان يعدني فخرج ذات يوم يستقبل والى المدينة وكنت معه فجاء إلى قرب قصر فلان فنزل في موضع تحت شجرات ونزلت معه انا وليس معنا ثالث فقلت جعلت فداك هذا العبد قد أظلنا.