الرجس وطهرهم تطهيرا. فقالت أم سلمة: وأنا منهم؟ قال: إنك إلى خير (1).
9 - شهر بن حوشب عن أم سلمة: جاءت فاطمة بنت النبي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) متوركة الحسن والحسين، في يدها برمة للحسن فيها سخين، حتى أتت بها النبي (صلى الله عليه وآله)، فلما وضعتها قدامه قال لها: أين أبو الحسن؟ قالت: في البيت، فدعاه فجلس النبي (صلى الله عليه وآله) وعلي وفاطمة والحسن والحسين يأكلون.
قالت أم سلمة: وما سامني النبي (صلى الله عليه وآله) وما أكل طعاما قط إلا وأنا عنده إلا سامنيه قبل ذلك اليوم - تعني ب " سامني ": دعاني إليه - فلما فرغ التف عليهم بثوبه، ثم قال: اللهم عاد من عاداهم، ووال من والاهم (2).
10 - شهر بن حوشب عن أم سلمة: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لفاطمة: ائتيني بزوجك وابنيك، فجاءت بهم، فألقى عليهم كساء فدكيا، قال: ثم وضع يده عليهم ثم قال: اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد.
قالت أم سلمة: فرفعت الكساء لأدخل معهم، فجذبه من يدي وقال: إنك على خير (3).
11 - شهر بن حوشب عن أم سلمة: كان النبي (صلى الله عليه وآله) عندي وعلي وفاطمة والحسن