نزل إليهم) * (1) وقوله تعالى: * (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون) * (2) وأما معناه محمد (صلى الله عليه وآله) فالآية في سورة الطلاق: * (فاتقوا الله يا أولي الألباب الذين آمنوا قد أنزل الله إليكم ذكرا * رسولا يتلو عليكم آيات الله مبينات ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور) * (3) (4).
240 - عنه (عليه السلام) - في حديث طويل -: قال جل ذكره: * (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) * قال: الكتاب [هو] الذكر، وأهله آل محمد (عليهم السلام)، أمر الله عز وجل بسؤالهم، ولم يؤمروا بسؤال الجهال (5).
241 - عنه (عليه السلام) - في قول الله تعالى: * (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون) * -: الذكر القرآن، ونحن قومه، ونحن المسؤولون (6).
242 - ابن بكير عن حمزة بن محمد الطيار أنه عرض علي أبي عبد الله (عليه السلام) بعض خطب أبيه، حتى إذا بلغ موضعا منها قال له: كف واسكت، ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): لا يسعكم فيما ينزل بكم مما لا تعلمون إلا الكف عنه والتثبت والرد إلى أئمة الهدى حتى يحملوكم فيه على القصد، ويجلوا عنكم فيه العمى، ويعرفوكم فيه الحق، قال الله تعالى: * (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) * (7).
243 - الإمام الصادق (عليه السلام) - في رسالة إلى أصحابه -: أيتها العصابة المرحومة المفلحة، إن