226 - الإمام الحسين (عليه السلام) - في خطبته لمن جاء إلى محاصرته بكربلاء -: أما بعد، أيها الناس، فإنكم إن تتقوا وتعرفوا الحق لأهله يكن أرضى لله عنكم، ونحن أهل بيت محمد أولى بولاية هذا الأمر عليكم من هؤلاء المدعين ما ليس لهم، والسائرين فيكم بالجور والعدوان. وإن أبيتم إلا كراهية لنا والجهل بحقنا، فكان رأيكم الآن غير ما أتتني به كتبكم وقدمت به علي رسلكم، انصرفت عنكم (1).
227 - الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في الدعاء -:... وصل على خيرتك اللهم من خلقك محمد وعترته الصفوة من بريتك الطاهرين، واجعلنا لهم سامعين ومطيعين كما أمرت (2).
228 - الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) * -: إيانا عني خاصة، أمر جميع المؤمنين إلى يوم القيامة بطاعتنا (3).
229 - أبو بصير: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) * فقال: نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين (عليهم السلام)، فقلت له: إن الناس يقولون: فما له لم يسم عليا وأهل بيته (عليهم السلام) في كتاب الله عز وجل؟ فقال: قولوا لهم: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا حتى كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو الذي فسر ذلك لهم، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم حتى كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو الذي فسر ذلك لهم، ونزل الحج فلم يقل لهم طوفوا أسبوعا حتى كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسر ذلك لهم، ونزلت: * (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول