وروى أيضا عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: كان لنعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبالان.
وروى الطبراني - وحسن الحافظ ابن الحسن بن الهيثمي إسناده - عن علي رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انقطع شسع نعله مشى في نعل واحدة، والأخرى في يده، حتى يجد شسعا.
وروى محمد بن يحيى بن أبي عمر عن القاسم قال: كان عبد الله رضي الله تعالى عنه يقوم إذا جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزع نعليه من رجليه، ويدخلهما في ذراعيه، فإذا قام ألبسه إياهما، فيتمشى بالعصا أمامة، حتى يدخله الحجرة.
وروى مسدد عن معتمر عن أبيه قال: حدثني رجل قال: رأيت نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم معقبة لها قبالان.
وروى الحارث بن أبي أسامة عن أبي عمر زياد قال: دخلنا على شيخ يقال له مهاجر، وعلي نعل له قبالان قال: وكنت قد تركته لشدته فقال: ما هذا؟ فقلت: أردت تركه لشدته، قال: لا تتركه، فإن نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت هكذا.
وروى أيضا عن ابن عون رحمه الله تعالى قال: أتيت حذاء بالمدينة قلت: أخذ نعلي، فقال: إن شئت حذوتها هكذا، وإن شئت حذوتها كما رأيت نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت:
وأني رأيت نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: رأيتها في بيت فاطمة، قال: حسبة؟ قال: في بيت فاطمة بنت عبد الله بن العباس، قال: أخذهما كما رأيت نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فحذاها لها قبالان.
وروى النسائي، وأبو نعيم عن عمرو بن حريث رضي الله تعالى عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في نعلين مخصوفتين.
وروى البخاري عن عيسى بن طهمان قال: أخرج إلينا أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه نعلين جرداوين لهما قبالان، قال: هذه نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وروى أبو سعيد بن الأعرابي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حافيا، ومنتعلا (1).
وروى الترمذي رحمه الله تعالى في الشمائل، وابن ماجة بسند قوي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: كان لنعلي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبالان مثنى شراكهما.
وروى الإمام أحمد رحمه الله تعالى عن مطرف بن الشخير قال: قال أعرابي لنا: رأيت نعلي نبيكم رسول الله صلى الله عليه وسلم مخصوفة.