وروى النسائي عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرسل بثيابه قميصه ورداءه وإزاره إلى بعض أهله، وأحبهم إليه الذي يصبغها بالزعفران.
وروى الترمذي والنسائي عن قيلة بنت مخرمة رضي الله تعالى عنها قالت: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو قاعد القرفصاء، وعليه أسمال مليتين كانتا بزعفران، وقد نقصا.
وروى الطبراني من طريق نوفل بن إسماعيل عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ملحفة مصبوغة بالورس والزعفران، يدور بها على نسائه، فإن كانت ليلة هذه رشها بالماء، وإن كانت ليلة هذه رشها بالماء.
وروى أيضا بسند ضعيف عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ملحفة مصبوغة بورس، فكان يلبسها في بيته، ويدور فيها على نسائه، ويصلي فيها.
وروى ابن سعد عن قيس بن سعد بن عبادة رضي الله تعالى عنه قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعنا له غسلا فاغتسل، ثم أتيناه بملحفة ورسية، فاستمل بها، فكأني أنظر إلى أثر الورس على عكنه.
وروى أيضا عن بكر بن عبد اللهخ المزني رضي الله تعالى عنه قال: كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ملحفة مورسة، فإذا دار على نسائه رشها بالماء.
وروى أيضا بسند ضعيف عن إسماعيل بن أمية قال: رأيت ملحفة رسول الله صلى الله عليه وسلم مصبوغة بورس.
وروى أيضا بسند جيد عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر عن أبيه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه رداء وعمامة مصبوغين بالعسير، قال مصعب: والعسير عندنا الزعفران.
تنبيه: في بيان غريب ما سبق:
الظعينة.
الورس.
أسمال مليتين.
الغسل.
العكن.