رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج وعليه ثوبان بردان أحمران.
وروى ابن سعد عن شيخ من كنانة رضي الله تعالى عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه بردان أحمران.
وروى وكيع بن الجراح عن طارق بن عبد الله المحاربي رضي الله تعالى عنه قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوق ذي المجاز وعليه جبة حمراء.
الثالث: في لبسه صلى الله عليه وسلم البياض، وأمره به.
روى ابن أبي شيبة وأبو يعلى وابن حبان والحاكم بسند صحيح عن طارق بن عبد الله المحاربي رضي الله تعالى عنه قال: أقبلنا في ركب من الربذة حتى نزلنا قريبا من المدينة، ومعنا ظعينة لنا، فبينما نحن قعود إذ أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثوبان أبيضان.
وروى الطبراني، والبزار، برجال ثقات عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالثياب البيض، فألبسوها أحياءكم، وكفنوا فيها موتاكم) (1).
الرابع: في لبسه صلى الله عليه وسلم الأسود.
روى مسلم والترمذي عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة، وعليه مرط من شعر أسود.
وروى الإمام أحمد وابن أبي شيبة ومسلم والأربعة عن جابر، وابن أبي شيبة عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما وأبو بكر بن أبي حارث عن أنس رضي الله تعالى عنهم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل يوم الفتح مكة، وعليه عمامة سوداء.
وروى مسلم وأبو داود والترمذي في الشمائل، والنسائي وابن ماجة عن جعفر بن عمرو ابن حريث عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس وعليه عمامة سوداء.
وروى ابن سعد وابن أبي شيبة عن الحسن قال: كانت عمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم سوداء.
وروى ابن سعد عمن سمع الحسن يقول: كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم سوداء تسمى العقاب، وعمامته سوداء (2).
وروى ابن عدي عن جابر قال: كان للنبي صلى الله عليه وسلم عمامة سوداء يلبسها في العيدين، ويرخيها خلفه.