جماع أبواب سيرته صلى الله عليه وسلم في ركوبه الباب الأول في آدابه في ركوبه صلى الله عليه وسلم وفيه أنواع والله أعلم الباب الثاني في حمله صلى الله عليه وسلم على الدابة واحدا أمامه والآخر خلفه روى ابن أبي شيبة، وابن مندة عن عبد الله بن جعفر رضي الله تعالى عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر تلقي بصبيان أهل بيته، وأنه قدم من سفر فسبق بي إليه، فحملني بين يديه ثم جئ بأحد ابني فاطمة، فأردفه خلفه فدخلنا المدينة ثلاثة على دابة.
وروى مسدد عن مورق عن مولى لهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم من سفره فاستقبله عبد الله بن جعفر، والحسين بن علي، فحمل أكبرهما خلفه، وحمل أصغرهما بين يديه.
وروى الإمام أحمد، والشيخان عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد حمل قثما بين يديه، والفضل خلفه.
وروى ابن المبارك في الزهد عن عكرمة رضي الله تعالى عنه قال: ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم دابة وأركب قثما بين يديه وأردف الفضل خلفه، والله تعالى أعلم.